إذن ما هو الفرق بين حجم الحصة الغذائية وكمية الطعام؟
حجم الحصة هي أحد المواد المدرجة في قائمة طعام معينة يمكن استبدالها بمادة أخرى من نفس القائمة عادة ما تكون القائمة محتوية على مجموعة من الأطعمة التي تم قياسها أو وزنها والتي تحتوي تقريباً على القيمة الغذائية ذاتها.
في كل لائحة طعام، تجد مواداً تحتوي تقريباً على القيمة الغذائية ذاتها فيما يتعلق بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات والبروتين والدهون.
على سبيل المثال، إن الكمية المساوية لكوب من المعكرونة أو الأرز تعتبر 3 حصص وتحتوي في العادة على 240 سعرة حرارية تقريباً، أو حصة مقدارها 90 غرام من اللحم تعادل ثلاث حصص من اللحوم وتزود الجسم بـ 225 سعرة حرارية، أو حصة من الزيوت- والتي تعتبر عادة ملعقة صغيرة- ستزود الجسم بـ 45 سعرة حرارية.
أما كمية الطعام فهي مقدار الطعام الذي ستأكله خلال وجبتك الرئيسية أو وجبتك الخفيفة.
تعتمد كمية الطعام على نوعيته، فقد تشكل كمية الطعام أكثر من الحصة المخصصة له وفقاً للدليل الغذائي. مثلاً، إن تناولت برتقالة فهذا يشكل حصة كاملة من الفاكهة، بينما إن تناولت شطيرة مكونة من شريحتين من الخبز، فهذا يعني إنك تناولت حصتين من مجموعة الحبوب لأن كل شريحة من الخبز تشكل حصة واحدة وفقاً للدليل الغذائي.
يعد ميزان الطعام وكوب القياس وملاعق القياس أكثر المعايير دقة لتبقى في المسار الصحيح وتعرف كمية الطعام التي تتناولها إلا أن هذه المقاييس ليست عملية في كافة الأوقات. لذلك يعد الدليل اليدوي وسيلة أسهل وأرخص لتقدير كمية الطعام التي تتناولها.
| الكمية | تساوي |
| مقدار طرف الإبهام = حصة واحدة أو ملعقة صغيرة من زيت الزيتون |
|
| مقدار الإبهام= حصة واحدة أو 30غم من الجبن قليل الدسم | |
| قبضة اليد= 3 حصص أو 9 ملاعق صغيرة من الأرز أو المعكرونة | |
| حجم كفة اليد بسمك الأصبع الصغير= 3 حصص أو 90 غم من اللحم المطبوخ |
يسهل عليك تحضير طعام لذيذ وصحي وفي نفس الوقت يحتوي على الأنواع التي تفضلها.
لا حاجة أن تضحي بالطعم اللذيذ حتى تحصل على طعام صحي ومتوازن. فمن المهم أيضاً أن تستمتع بطعامك، ولا يعني تناول الطعام الصحي بأي شكل من الأشكال أن تترك طعامك ووجباتك المفضلة.
أهم خمس نصائح
قم بوضع مخطط في نهاية كل أسبوع للوجبات التي ستحضرها للأسبوع بأكمله حتى تتمكن من شراء مكوناتها.
قم باختيار المنتجات الموسمية والفاكهة والخضراوات ذات الألوان الزاهية حتى تستمتع بطعمها الرائع بأقل تكلفة. تعتبر الفاكهة والخضراوات المعلبة أو المجمدة خياراً اقتصادياً آخر، ولكن كن حذراً من الشراب السكري فيها أو كمية الملح التي تدخل في مكوناتها. تزود الفاكهة والخضراوات الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم بأقل نسبة من السعرات الحرارية. وعموماً، تكون الفاكهة و الخضراوات ذات اللون الأغمق أغنى بالقيمة الغذائية، لذا تناول الفلفل الأحمر الزاهي أو البروكلي الأخضر الغامق.
غير عاداتك في طبخ الطعام بحيث تقلل أو تلغي استخدام الدهون من مكونات وصفاتك المفضلة، فلا تتوقف عن تناول وجباتك المفضلة بل غير طريقتك في طبخها.
استخدم مقلاة غير لاصقة لقلي الطعام دون دهون.
اضف التوفو أو البرغل أو الأرز البني إلى طعامك كي تقلل من كمية اللحوم المستخدمة في وجباتك.
استخدم كمية أقل من جبن ذو النكهة القوية حتى تقلل من كمية الجبن الخفيف دون أن تضحي في الطعم الغني.
قم بتثليج طبق الحساء أو اليخنة لسهولة إزالة طبقة الدهن عن سطحه من ثم قم بإعادة تسخينها واستمتع بطعمها الرائع.
استخدم البدائل للحصول على نكهة غنية، فالصحة تعني خفض كمية الملح المستخدمة والصلصات غير الصحية، واستخدم بدلاً منها البقدونس والمرمية والريحان والزعتر، فهي أعشاب تقليدية لها طعم مذهل. أو قم بإضافة البهارات الكاملة أو المطحونة مثل القرفة أو كبش القرنفل أو جوزة الطيب لإضافة نكهة جديدة إلى الأطباق التقليدية.
حاول ترك فراغ في طبقك كي تضبط كمية الطعام التي تتناولها. يحتوي الطبق المتوازن من الطعام على ربع حصة من الدجاج أو السمك، وربع آخر من النشويات التي تتنوع بين الأرز أو المعكرونة أو البرغل، ونصف الطبق من الخضراوات والفاكهة.